الصيام والرياضة
إعداد زكرياء منان
حث الإسلام على الإهتمام بنظافة البدن وتقويته بالعمل والحركة والرياضة وقال صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير” رواه مسلم وقد فسر العلماء المؤمن القوي بالقوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله. لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية، وبقوته العلمية(مركز فتاوي إسلام ويب)
واللياقة البدنية مفتاح الصحة الجيدة و تقوي الجسم على العبادة و العمل والعطاء والإنتاج. و وقد خاض المسلمون في رمضان أشهر المعارك الفاصلة في تاريخهم
كما تبث علميا حسب ما أورد الدكتور الصاوي وهو أشهر الباحثين في مجال الصيام بأن النشاط والحركة أثناء الصيام يوفر للجسم من الجلوكوز لإمداد المخ وكرات الدم الحمراء لتجعلها أكثر كفاءة لأداء وظائفها، وتزيد من تنشيط آليات الهدم أثناء النهار، فتنظف المخازن من السموم وإن الكسل والخمول والنوم أثناء نهار الصيام ليعطل كل هذه الفوائد، بل قد يصيب صاحبه بكثير من العلل ويجعله أكثر خمولا وتبلدا.
وعموما فالنشاط الرياضي في رمضان يستحسن ألا يتطلب جهداً كبيراً وذلك بساعة قبل الإفطار شرط ألا يكون الجو حارا والممارس مجهدا بسبب عمله وان يكون المكان مهوى ونظيف وحرارته معتدلة وبعيد عن حركة السيارات ودخان المصانع والرياضة وهذا يسمح بتعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية المفقوده بأسرع وقتٍ كما يعمل على زيادة كفاءة الجسم في التخلص من السموم.
ويستحسن أيضا ممارسة الرياضة بعد وجبة الإفطار ب 3 ساعات، مما يحفز عمليات التمثيل الغذائي وحرق الطاقة المستمدة من الطعام الممول للجسم, أما من يُعاني من أمراض مزمنة عليه استشارة طبيبه.