مناقشة أطروحة:دراسة الجودة الميكروبيلوجية والكيماوية لمياه الحمامات المغربية نموذج مدينة القنيطرة

نوقشت برحاب كلية العلوم بالقنيطرة يوم 27 أكتوبر أطروحة دكتوراة للباحثة اليمنية عبير إسماعيل أمام لجنة مكونة من الأساتذة:محمد أحسين رئيسا ولحسن البرني مؤطرا  وهيئة الممتحنين: جدل محمد والحمومي محمد و الخدماوي عبد الرزاق و زكرياء منان

وقد كان موضوع الرسالة: دراسة  الجودة الميكروبيلوجية والكيماوية لمياه الحمامات المغربية نموذج مدينة القنيطرة

وحصلت الطالبة على درجة مشرف جدا مع تهاني اللجنة الممتحنة

وملخص الأطروحة

الحمامات المغربية ؛ منذ إنشائها يعتبرها المغاربة كمكان لتنقية الجسم؛ حيث خطر الإصابة بالامرض يكاد يكون من المستحيل. نحن بحاجة إلى تحقيق علمي بخصوص ذلك; لهذا، كان هدفنا فحص الجودة الميكروبيولوجية والفيزيوكيميائية للمياه التي جمعت من غرف أربعة حمامات مغاربية تقليدية مختارة حيث تم جمع عدة عينات لتحليلهاحيث  تمت دراسة الجودة الفيزيوكيميائية والميكروبيولوجية لهذه للعينات . وقدوجدنا ان العينات تميزت بمتوسط درجة الحموضة يصل إلى (6،95) والمياه غنية بالمواد العضوية ” متوسط الاحتياج الميكروبي لللاوكسجين-DBO5- وصل الى ( 263,3 ملغ من الاكسجين / لتر) ومتوسط الاحتياج الكيميائي للاكسجين- DCO- وصل إلى (684،8 ملغ من الاكسجين / لتر) و محتوى الكلوريد وصل إلى (24،3 ملغم / لتر).
وقد أظهر التحليل الميكروبيولوجي لجميع العينات المختارة, وجود الميكروبات التي تعتبر مؤشرا على التلوث البرازي: (القولونية البرازية مع معدل التلوث يصل الى (100%) وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة: كالخمائر والعفن (معدل التلوث يصل إلى 100٪)، المكورات العنقودية الذهبية – Staphylocoques (معدل التلوث يصل إلى 80٪)،المكورات العقدية – Streptocoques – (معدل التلوث يصل إلى 70٪)، الزائفة الزنجارية – P. auroginosae- (معدل التلوث يصل إلى 60٪). كما انه تم عزل و تشخيص 56 سلالة بكتيرية و8 سلالة من الخمائر . و تم تحديد الملامح المظهرية لهذه العزلات ” البكتيرية” وتم اختبار حساسيتها للمضادات الحيوية.
من ناحية أخرى ، فإن استخدام “السائل الناتج عن عصر الزيتون- Margines – و الذي ثبت أن لديه فاعلية كمضادا لمعظم هذه الميكروبات المعزولة حيث يعمل على الحد من انتشار هذه الكائنات الدقيقة، والتي يمكن أن تكون مسببة للأمراض.
التحقيق في فاعليته كمضاد للميكروبات تم بعد دراسة جودته الميكروبيولوجية و الفيزيو- كيميائية ، ثم تبخيره إلى تركيز يصل إلى (10 %) من المياه . كما قمنا بتحديد التركيز المثبط الأدنى و التركيز القاتل الادنى لهذا السائل ضد الجراثيم المعزولة من مياه الحمامات , وأكثر من ذلك قمنا بتأكيد النتائج بدراسة فاعلية هذه المخلفات الناتجة عن عصر الزيتون ضد الميكروبات المعزولة من عينات مرضية والتي بدورها مقاومة للمضادات الحيوية.

الكلمات المفاتيح: الحمامات المغربية، الفيزيائية و الكيميائية، و الميكروبية، مخلفات عصر الزيتون ، النشاط المضاد للجراثيم ، سلالات مرضية مقاومة للادوية.