فوائد التين
يستهلك المغاربة خلال شهر رمضان الكريم التين بنوعيه الأخضر واليابس.
ويعتبر التين من أكثر فواكه الطبيعة كمالاً من حيث القيم الغذائية. وبسبب
أهميته الغذائية فهو يستحق هذه الأهمية الكبيرة.ويشكل التين جزءاً مهما في
أي حمية خاصة. وذلك لأن التين بطبيعة الحال لا يحتوي على الدهون أو
الصوديوم أو الكوليسترول ولكنه يحتوي على نسب عالية من الألياف. لذا يعتبر
التين غذاءً مثالياً للذين يريدون الإنقاص من أوزانهم. كما يحتوي على نسبة
كبيرة من المعادن أكثر من أي فاكهة أخرى. من هذه المعادن ما يلي: يحتوي 40
جرام من التين على 244 ملغ من البوتاسيوم و(7% من الاحتياج اليومي) و
1.2ملغ من الحديد (6% من الاحتياج اليومي) و53 ملغ من الكالسيوم (6% من
الاحتياج اليومي) . والجدير بالذكر أن نسبة الكالسيوم الموجود في التين
عالية جدا. حيث يحتل التين المرتبة الثانية بعد البرتقال في ما يتعلق
باحتوائه على الكالسيوم. كما تزود علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم
نفس ما تزوده علبة من الحليب.كما أن التين يعتبر كعلاج يعطي القوة والطاقة
لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يريدون استعادة صحتهم. حيث يريد هؤلاء
المرضى التخلص من كل المتاعب العقلية والجسدية وإعطاء أجسامهم القوة
والطاقة. كما يوجد في التين أكثر العناصر الغذائية أهمية ألا وهو السكر،
ويوجد السكر في جميع الفواكه بنسبة 51-74%. حيث أن النسبة الأعلى توجد في
التين، أيضاً فإن التين يدخل في علاج الربو والكحة والبرد.
إن ما حصر من منافع للتين لهو بيان على سعة رحمة الله تعالى بخلقه. إن الله
جل وعلا أمد الإنسان بكل المواد الضرورية التي يحتاجها جسمه في هذه
الفاكهة والتي تعتبر سائغة المذاق وذات مستوى غذائي متكامل لصحة الإنسان.