الابراهيمي وحمضي يرسمان أفقا متفائلا للمغرب مع كورونا Reviewed by Momizat on . لاثنين, 3. يناير 2022 عدد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنوبوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عشرين سببا يجعل العالم ومعه المغرب يتفاءل بنهاي لاثنين, 3. يناير 2022 عدد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنوبوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عشرين سببا يجعل العالم ومعه المغرب يتفاءل بنهاي Rating: 0

الابراهيمي وحمضي يرسمان أفقا متفائلا للمغرب مع كورونا

لاثنين, 3. يناير 2022

عدد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنوبوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عشرين سببا يجعل العالم ومعه المغرب يتفاءل بنهاية أزمة فيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن أحد هذه الأسباب تتعلق بكون المتحور “أوميكرون” لا تترتب عنه وفيات كثيرة، مردفا “نعم خلال هذا الشهر سينتج أوميكرون أعلى الحالات الجديدة ولكنه ليس دلتا، فدلتا هي التي تقتل في العالم و بعدد أكبر بكثير من أوميكرون…”.

بداية نهاية “كورونا”

وأوضح الابراهيمي، في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، والمعنونة بـ”20 سببا للتفاؤل… ببداية نهاية كورونا”، أنه على الرغم من سرعة “أومكيرون” المرعبة في الانتشار إلا أنه لا يؤدي إلى الإنعاش كما “دلتا” التي مازالت تهجر المرضى إلى المستشفيات بأوروبا، مُلفتا إلى أن المعطيات تؤكد أن هذا الفيروس يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى.
وأضاف الابراهيمي، أن “أوميكرون” لا يِؤثر على الرئتين بشكل كبير مثل المتحورات الأخرى، واقتصاره يكون على الأنف والحنجرة و القصبة الهوائية، وفي حالات نادرة فقط يتورط في الغزو العميق للرئة.

تحول “كورونا” إلى موسمي

من جهته، أفاد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسة والنظم الصحية، أن عام 2022 قد يكون عام نهاية جائحة كوفيد 19، ولكن بالتأكيد ليس عام نهاية الفيروس نفسه.
واقترح حمضي في مقال توصل به pjd.ma، ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخروج من الجائحة، ويتعلق الأول بسيناريو كارثي، حيث ظهور متحور أو فيروس هجين أكثر فتكا، مشيرا إلى أن السيناريو الثاني يتعلق بظهور مسلسل من المتحورات والموجات.
أما السيناريو الثالث بحسب الطبيب حمضي فهو الأكثر تفاؤلا وأكثر احتمالا، وهو تحول الفيروس إلى موسمي، مشيرا إلى أن اكتساب المناعة السكانية وظهور أدوية مضادة لكوفيد فعالة ستقلل من الحالات الحرجة.
ولفت إلى أن تطعيم 70 في المائة من سكان جميع البلدان بحلول منتصف عام 2022 سيساهم في الخروج من الجائحة، مشيرا إلى أن هذه السنة ستعرف بروز النقاش حول رفع براءات الاختراع.

أسابيع صعبة

ونبه حمضي إلى أن الأسابيع الثمانية إلى العشرة الأولى من سنة 2022 ستكون صعبة بالنسبة للمغرب بسبب الموجة الحالية ما سيتسبب في ازدياد الحالات بشكل كبير ومتسارع، وستكون السلطات الوصية مضطرة لاتخاذ تدابير تقييدية للحياة الاجتماعية والاقتصاد والمدرسة.
غير أنه يرى أن فصل الربيع سيشهد تحسنا كبيرا في الوضع، مشيرا إلى أنه بالرغم من استمرار الفيروس في الانتشار، لكنه سيكون دون تأثير مجتمعي خطير، طالما أن الأشكال الحرجة ستكون أقل عددا ويمكن تدبيرها بسهولة أكبر. 
وبحسبه سيشرع المغرب في إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد 19 التي ستساعده وتساعد إفريقيا على تحصين أفضل والانطلاق من جديد بعد الجائحة.

حماية ضد دلتا الفتاك

ومن جهة أخرى، يقول البروفيسور الابراهيمي، إن من بين الأسباب التي تدعو للتفاؤل ببداية نهاية “كورونا”، هو تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بـ”أوميكرون” مقارنة مع “دلتا”، ملفتا إلى أن “أوميكرون” يعطي حماية ضد دلتا الفتاك.
وأشار، إلى أنه تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد “أوميكرون” ويمكن استغلالها الآن لصنع المزيد من الأدوية، والتي ستنضاف للعديد من الأدوية الأخرى على أبواب الترخيص.
وشدد في هذا الصدد، على ضرورة تحيين البروتوكولات العلاجية المغربية ولا سيما إذا تمكن المغرب من التوفر على علاجات أو مضادات فيروسية جديدة، مبينا أنه أصبح من الضروري أن تأخذ هذه العقاقير مكانها الطبيعي في البروتوكول المغربي.
ومن بين الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل، يضيف الابراهيمي، توفر العالم على مخزون محترم من اللقاحات ووصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير ومنها من طور خصيصا ضد “أوميكرون”.
وأيضا يضيف المتحدث ذاته، الجرعة المعززة لكل اللقاحات مازالت ناجعة مقارنة سريعة بين الوضعية في بريطانيا وأمريكا تمكن من التعرف على أهمية نسبة التغطية التلقيحية في مواجهة “أوميكرون”.

استراتيجية التعايش

هذا وأبرز الإبراهيمي، أن الزيادة الهائلة في عدد الإصابات بـ”أوميكرون” تفرض على الناس التعود على العيش معه، وعلى المؤسسات عدم سوء استخدام أو تجاوز الحد في استعمال “مبدأ الاحتراز” والذي بموجبه تفرض كثير من القيود.
ويرى البروفيسور أن نهج استراتيجية التعايش التي اعتمدتها الدول كان موفقا في جلها، فهي تقلل من أثر الجائحة على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، مبينا أن استراتيجية كوفيد19 الصينية لها محدوديتها و كلفتها، “فلا يمكن لأي بلد أن يحجر اليوم على 13 مليون في بيوتهم…و لأسابيع متعددة”.

عن موقغ م ح ع ت

© 2014 Powered By imad-mojahid

FrenchMorocco
الصعود لأعلى