نصائح وإرشادات بخصوص الصيام خلال فترة الحجر الصحي
وجه رضى شروف، الأخصائي في البيولوجيا الإحيائية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، عددا من النصائح للمغاربة، تتعلق بصيام رمضان خلال فترة الحجر الصحي، وفي مقدمتها وضع برنامج متكامل يوازن بين ما هو تعبدي ونفسي ومعرفي وجسدي.
وأكد شروف، في تصريح ل م ع ، على ضرورة استثمار الوقت الذي يتيحه صوم شهر رمضان الفضيل خلال فترة الحجر الصحي، بشكل جيد، مبينا أن كل من وضع برنامجا يوازن بين المستويات المذكورة، سيستفيد منه بشكل جيد.
وتابع أن رمضان هو شهر العبادة وقراءة القرآن بامتياز، قائلا: “هو شهر نتقرب فيه إلى الله عز وجل أكثر، وفي الوقت نفسه يعد فرصة مثالية خصوصا خلال فترة الحجر الصحي من أجل القيام بمختلف الأنشطة المفيدة كالمطالعة، والمراجعة بالنسبة للتلاميذ والطلبة”.
ودعا شروف، عموم المغاربة، إلى ضرورة ممارسة الحركات الرياضية بشكل يومي، لأن كثرة الأكل دون حركة بسبب الحجر الصحي قد تسبب السمنة، ونصح في هذا السياق، بعدم القيام بالحركات الرياضية التي تتجاوز قدرة الأفراد وتصل بهم إلى حد الإنهاك لأنها ستكون لها تأثيرات سلبية.
وأضاف أن “كل فرد يقوم بالحركات الرياضية التي تناسبه، وفي الوقت المناسب له، إن استطاع أن يقوم بها في الصباح، ويواصل يومه بشكل عادي، فذاك جيد، وإن لم يستطع يمكنه ممارستها بعد صلاة العصر”.
ومن جهة أخرى، حذر شروف، من القيام بكل ما يؤدي إلى الإرهاق، كالسهر مثلا، داعيا في المقابل إلى القيام بكل ما يمكن من تقوية المناعة كوضع نظام غذائي متوازن والتكيف بشكل سلس وتلقائي مع مختلف الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية وفي مقدمتها الحجر الصحي، ووضع الكمامات خلال كل خروج، فضلا عن التقيد الصارم والحازم بغسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمهما.
وأضاف شروف، أن شهر رمضان الفضيل، هو شهر الصبر، لذلك علينا جميعا أن نصبر، ونلتزم بشكل حازم بالحجر الصحي، حتى تتمكن بلادنا من الانتصار في حربها على كورونا في أقرب وقت ممكن.