من يتحمل المسؤولية في حوادث شواحن الهواتف؟
أصبح من الضروري إيلاء موضوع انفجار شواحن الهواتف أهمية كبيرة، وأصبح مفروضا على الجميع التعامل معه بجدية وحزم، بعدما أصبحت هذه “الشواحن” قنابل موقوتة تحصد أرواح المغاربة، وتبث الرعب والخوف في نفوسهم.
وفي هذا الصدد، حمل بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المسؤولية بشكل مباشر إلى المستورد والصانع بالإضافة إلى وزارة التجارة والصناعة، مضيفا أن القانون 24.09 المتعلق بسلامة المنتوجات والخدمات ليست له مراسيم التطبيق، وبالتالي فهو لا يفيد في شيء.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لــلموقع إلى أن هناك نوعين من المنتوجات، الأول يدخل بطريقة قانونية، والثاني يدخل عن طريق التهريب، منبها إلى أن المستهلك لا يستطيع التمييز بين المنتوجات التي دخلت بطريقة قانونية والتي دخلت عن طريق التهريب.
وأفاد الخراطي، أن المغرب ليس لديه مختبر خاص لمراقبة هذا النوع من المنتوجات، “كما أن هذه المنتوجات تباع بدون وثائق مرفقة”، أكثر من هذا يضيف المتحدث، فإن شركات الاتصالات تبيع بطاريات الهواتف ذات جودة ضعيفة، معتبرا هذا الفعل “تحايلا على المستهلك”.