مخاطر التلوث الكهرومغناطيسي على صحة الإنسان
مخاطر التلوث الكهرومغناطيسي على صحة الإنسان
http://aepecsale.over-blog.net
المهندس أمجد قاسم ’جنسترا آفاق علمية
دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني والعهد القومي الأمريكي للسرطان ومعهد كارولينسكاي السويدي ، وقد خلصت إلى وجود خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذي يتعرض للأمواج الكهرومغناطيسية نتيجة سكنه بالقرب من أبراج الاتصالات الخلوية أو بالقرب من محولات الطاقة الكهربائية العالية الفولتية أو شبكة أسلاك الكهرباء المخصصة لنقل التيار العالي الفولتية.
الدراسة بينت إحداث تكسر في الحمض DNA لدى الأطفال وما ينجم عن ذلك من تدمير لخلايا الجسم وهذا بحد ذاته يؤدي إلى حدوث مجموعة كبيرة من الأمراض ، من أهمها السرطان ، وخصوصا سرطان الدم .
وبمعهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة ، أكد الخبراء أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين
الأمراض الناجمة عن التلوث الكهرومغناطيسي
. اضطراب وظائف الدماغ وعدم التركيز الصحيح.
. تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم.
. تشوه الأجنة.
. التسبب في حدوث بعض أنواع السرطانات ومن أهمها سرطان الثدي وسرطان الدم.
. ازدياد احتمالية حدوث بعض أمراض القلب.
. تعطيل بعض وظائف الخلايا في الجسم.
. اضطراب وتشوه الرؤية.
إجراءات لا بد منها
كذلك فقد اتخذت الكثير من دول العالم المتقدمة إجراءات صارمة للحد من مخاطر التلوث الكهرومغناطيسي ، ومن أهمها منع تمديد أسلاك الجهد الكهربائي العالي في المناطق السكنية أو بالقرب منها ، وإذا تعذر تنفيذ ذلك لبعض الأسباب التقنية والفنية فإنه يتم دفن تلك الأسلاك في باطن الأرض مع استخدام مواد فائقة العزل ومع وضع إشارات تحذيرية مناسبة.
أيضا فقد حددت بعض الدول مسافة الحرم الصحي التي يجب التقيد بها ، وهي تتراوح ما بين 20 مترا إلى 100 متر وتعتمد بالدرجة الأولى على مقدار التيار الكهربائي المار