الطواقم الطبية في غزة أمام هول العثور على أقارب لهم بين الضحايا Reviewed by Momizat on . مدة الفيديو 00 minutes 59 seconds00:5928/10/2023 في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، كان الطبيب محمود الأسطل يسعف جرحى إ مدة الفيديو 00 minutes 59 seconds00:5928/10/2023 في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، كان الطبيب محمود الأسطل يسعف جرحى إ Rating: 0

الطواقم الطبية في غزة أمام هول العثور على أقارب لهم بين الضحايا

مدة الفيديو 00 minutes 59 seconds00:5928/10/2023

في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، كان الطبيب محمود الأسطل يسعف جرحى إحدى الضربات عندما أبلغه زميل له أن شقيقته وكل عائلتها قضت فيها.

ويقول الطبيب المتخصص بطب الطوارئ والبالغ 34 عاما؛ لوكالة الصحافة الفرنسية في المستشفى الرئيسي في خان يونس جنوب قطاع غزة، إنه في اليوم الثالث للحرب وهو يشتغل في الطوارئ اكتشف أن أخته سقطت شهيدة هي وزوجها وأطفالها. ويضيف “ذهبت إلى المشرحة ووجدتها متفحمة وأشلاء”.

وألحقت الغارة التي تحدث عنها الأسطل أضرارا بمنازل عدة وأتت كليا على منزل شقيقته صدفة الأسطل (40 عاما)، التي استشهدت مع زوجها حسين وابنتيهما فدوى (13 عاما) وآذار (6 سنوات) وولديهما أحمد (12 عاما) وسليمان (8 سنوات).

ويؤكد الطبيب الفلسطيني “منذ استشهاد أختي أرى كوابيس لا تفارقني، أتخيل أن ابني محمد وسليمان أو ابنتي منيرة سيأتيان أشلاء إلى المستشفى”.

ويمضي الأسطل قائلا “كان حلم أولادي السفر، الآن لا أعرف هل سيخرجون من الحرب أحياء”. ورغم المأساة التي عاشها يؤكد “هذا يؤثر علينا، لكن لا خيار إلا العمل وخدمة المصابين لإنقاذهم”.

مرتديا سترة حمراء، يحاول طمأنة فتاة صغيرة تنزف من رأسها وتبكي في غرفة الطوارئ، قائلا “لا تخافي”.

أحدث إحصائيات الهجوم الإسرائيلي على غزة

رائحة الموت

ولاء أبو مصطفى (33 عاما) تعمل أيضا طبيبة طوارئ في المستشفى نفسه، واكتشفت بفزع أن خالتها سميرة أبو مصطفى (38 عاما) وزوجها توفيق (40 عاما) وابنهما شريف (15 عاما) من بين “العشرات” من ضحايا ضربة إسرائيلية وصلوا فجر الجمعة إلى المستشفى.

وأوضحت أن خالتها وابنها كانا قد توفيا عندما وصلا إلى المستشفى بينما توفي الزوج بعد فترة وجيزة. وتقول “ابن خالتي كان أشلاء ملفوفة بشرشف”.

وكان زميلهما طبيب الأمراض الصدرية رائد الأسطل في المستشفى الاثنين الماضي عندما تلقى مكالمة من زوجته تخبره أن غارة استهدفت مبنى قبالة شقتهما في حي المحطة في خان يونس.

ويقول “استشهدت عمتي وزوجها وبناتها وزوجة ابن عمي وابنها”، موضحا أنه هرع إلى قسم الطوارئ حيث تم نقل الجثث.

ويضيف الطبيب “الموت رائحته في كل زقاق وحارة وبيت… الهجوم والإجرام شرسان”.

وتسببت الغارات الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 7300 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين، ومن بينهم أكثر من 3 آلاف طفل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.المصدر :

 الجزيرة + الفرنسية

© 2014 Powered By imad-mojahid

FrenchMorocco
الصعود لأعلى